Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
Transfiguration pending
انتقل إلى المحتوى

الولجة (فلسطين)

إحداثيات: 31°54′07.55″N 34°56′51.40″E / 31.9020972°N 34.9476111°E / 31.9020972; 34.9476111
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الولجة
الولجة على خريطة فلسطين الانتدابية
الولجة
الولجة
معنى الاسمالولجة[1]
الإحداثيات31°54′07.55″N 34°56′51.40″E / 31.9020972°N 34.9476111°E / 31.9020972; 34.9476111
شبكة فلسطين145/145
السكان1,650 (1945)
تاريخ التهجير21 تشرين أول، 1948[2]
سبب التهجيرهجوم عسكري من قبل القوات الصهيونية
مستعمرات حاليةأميناداف

الولجة هي قرية فلسطينية في الضفة الغربية تقع على بعد أربعة كيلومترات شمال غرب مدينة بيت لحم وهي عبارة عن جيب في منطقة التماس بالقرب من الخط الأخضر

هُجر سكان القرية في أكتوبر عام 1948 ضمن حرب 1948.[3] وقتها احتل حوالي 70% من أراضيها الموجودة غرب الخط الأخضر. استقر سكانها في الأراضي المتبقية في الضفة الغربية. وبعد احتلال إسرائيل لها في حرب 1967 ضمت إسرائيل حوالي نصف أراضي الولجة المتبقية. صادرت إسرائيل أجزاء كبيرة من أراضيها لبناء الجدار العازل ومستوطنتي هار جيلو وجيلو.

التاريخ[عدل]

الفترة العثمانية[عدل]

ذكرت الولجة في سجلات الضرائب العثمانية في عام 1596 وكانت تتبع سنجق القدس. بلغ عدد سكانها وقتها 100 أسرة مسلمة و9 عزاب، أي ما يقدر بنحو 655 شخصا. كان أهلها يدفعون ضريبة ثابتة قدرها 33.3% على المنتجات الزراعية مثل القمح والشعير والمحاصيل الصيفية والكروم وأشجار الفاكهة والماعز وعسل النحل بمجموع 7,500 آقجة.[4][5]

ذكرت القرية في عام 1838 على أنها قرية مسلمة في منطقة بني حسن غرب القدس.[6][7] أحصت قائمة القرى العثمانية عام 1870 فيها 78 منزل بعدد سكان 379 نسمة (اقتصر هذا التعداد على الرجال فقط)..[8][9]

وصفها مسح جغرافيا فلسطين الذي أجراه صندوق استكشاف فلسطين في عام 1883 فذكر بأنها قرية جيدة الحجم مبنية بالحجارة.[10] كانت الولجة المقر الإداري لمنطقة بني حسن في النصف الأخير من الحكم الخضر وصوبا وبيت جالا وعين كارم والمالحة.[11]

قدر عدد سكان الولجة في عام 1896 بحوالي 810 نسمة.[12]

الانتداب البريطاني[عدل]

بلغ عدد سكان الولجة 910 نسمة كلهم مسلمون في تعداد عام 1922 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني[13] وزاد عددهم في تعداد عام 1931 إلى 1,206 نسمة في 292 منزلاً.[14] تضاعف عدد سكانها بين عامي 1922 و1947.[15]

بلغ عدد سكان الولجة 1,650 نسمة في تعداد 1945،[16] وبلغت مساحتها الإجمالي 17,708 دونم منها 17,507 دونم يملكه العرب و35 دونم يملكه ليهود و166 دونم تملكه الدولة.[17] مساحة البساتين منها 2,136 دونم و6,227 دونم للحبوب،[18] بينما 31 دونم أراضي مبنية.[19]

الحكم الأردني (1948–1967)[عدل]

استولى لواء هرئيل على القرية القديمة في حرب عام 1948 كان يدافع عن القرية قوات جماعة الإخوان المسلمين المصرية وجيش الإنقاذ بالإضافة إلى بعض من سكان القرية، استعادت القوات العربية القرية أكثر من مرة قبل أن تحكم القوات الإسرائيلية السيطرة عليها في 21 أكتوبر 1948.[3][20] مر الخط الأخضر لاتفاقية هدنة 1949 على القرية وقسمت بنسبة 70% من أراضيها و30 نبع مياه منها أعطى لإسرائيل.[21]

دمرت القرية بالكامل في حرب 1948 وأعاد أهاليها بناءها على بعد أقل من كيلومترين من شمال غرب القرية، شرق خط الهدنة عام 1949 داخل أراضي الضفة الغربية.[22]

ألقت دورية تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي في يناير 1952 القبض على اثنين من القرويين العرب في حقل يقع على بعد 300 متر على الجانب الأردني من خط الهدنة واخذتهما إلى منزل مهجور في الولجة حيث قتلتهما هناك . كذبت إسرائيل على محققي الأمم المتحدة وقالت أنهم أصيبوا بالرصاص داخل الأراضي الإسرائيلية عندما قفزوا من خلف صخرة. لم يتمكن المحققون التابعون للأمم المتحدة والأردنيون من الحصول على اعتراف إسرائيلي بالجريمة، لكن المندوب الإسرائيلي في لجنة الهدنة المختلطة كتب سرًا إلى رئيسه أن الادعاءات صحيحة لكن الدورية لم تُأمر بقتلهما.[23]

حرب 1967 وما بعدها[عدل]

خريطة الولجة بعد حرب 1967 وقت الاحتلال الإسرائيلي لها

أعادت إسرائيل رسم حدود بلدية القدس وضمت إليهل نصف أراضي الولجة التي ضمتها بعد حرب 1948.[21] على الرغم من ضم حي عين جويزة في الولجة إلى بلدية القدس وفرض القانون الإسرائيلي على سكانه إلا أنهم حرموا من حق الإقامة في القدس وحرمت المنطقة من خدمات البلدية ولا يجوز بناء منازل بها.[24][25] تسبب تقسيم القرية في مشاكل عدة فمثلا صادرت شرطة الحدود الإسرائيلية سيارات السكان المحليين في كلا الجزأين بتهمة الدخول بشكل غير قانوني إلى إسرائيل.[25]

بعد اتفاقية أوسلو 2 صنفت 2.6% من أراضي الولجة على أنها منطقة ب في حين صنفت 97.4% المتبقية على أنها منطقة ج صادرت الحكومة 45 لبناء مستوطنة جيلو و92 دونم من أراضي القرية لبناء هار جيلو.[21][26]

هدمت إسرائيل منازل الفلسطينيين في عين جويزة وأصدرت أوامر هدم ضد 53 منزلاً آخر في فترة 2003 حتى يناير 2005.[27] أظهرت مصادرة الأراضي التي أصدرها جيش الدفاع الإسرائيلي في أغسطس 2003 أن جدار الفصل سيحيط بالقرية بالكامل. أغلق الطريقين الرئيسيين من عين جويزة إلى بيت لحم وقيد استخدام الطريق الوحيد المؤدي إلى القدس إلا للمركبات الإسرائيلية المرخصة فقط.[25] قُطعت بساتين الفاكهة وهدمت المنازل في أبريل 2005 لإفساح المجال لبناء الجدار.[28]

اتحد مستوطنو غوش عتصيون وسكان الولجة في أبريل 2010 للاحتجاج على توسيع السياج الأمني حول القدس. نسقت منظمة أرض السلام ومقرها كفار عتصيون والمخصصة لبناء اتصالات بين المستوطنين اليهود وعرب الضفة الغربية هذا الحدث جزئيًا.[29]

طُرد مجموعة من طلاب جامعة هارفارد من الولجة في عام 2012 عندما حاولوا زيارة منزل كان من المقرر هدمه بسبب جدار الفصل.[30]

هدمت شرطة الحدود الإسرائيلية أربعة منازل بنيت بدون تصريح في سبتمبر 2018 وأصيب في هذه العملية حوالي 40 شخصًا.[31] كتب المحامي إيتاي بيليج الذي يمثل بعض القرويين أن إسرائيل رفضت لسنوات الإعلان عن مخطط للقرية وقال «لا يوجد في الولجة أي خدمة على الإطلاق سوى خدمة هدم المنازل».[31]

ترفض السلطات الإسرائلية إصدار بطاقة الهوية الإسرائيلية لمعظم سكان القرية على أن أراضيهم دمجت في بلدية القدس. خطط لأن تكون المنطقة حديقة وطنية لسكان جيلو. غرمت السلطات في أكتوبر 2019 أحد سكان الولجة مبلغ 200 دولار أمريكي بسبب قطفه الزيتون من أرض عائلته.[32]

السكان[عدل]

بلغ عدد سكان الولجة 1,650 نسمة في تعداد عام 1945 الذي أجرته سلطات الانتداب البريطاني، وبلغت مساحتها 17,708 دونم.[17] هرب السكان عندما استولت العصابات الصهيونية عليها ثم بنيت مستوطنة أميناداف الإسرائيلية على جزء من أرض القرية. في زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإسرائيل دعاه أحد كبار السن القرية يسمى عبد ربه ليزوره في كهفه الذي يعيش فيه بمفرده، ردت القنصلية الأمريكية العامة في القدس عليه فأرسلت مذكرة أسف قصيرة قائلة إنه لا يمكن ترتيب ذلك.[33]

المعالم[عدل]

يوجد بالقرية ثلاثة مساجد..[34]

شجرة الزيتون القديمة[عدل]

يوحد في القرية شجرة زيتون قديمة يُزعم أن عمرها حوالي 5000 عام، إن كان كذلك فهي ثاني أقدم شجرة زيتون في العالم بعد شجرات الزيتون شقيقات نوح في بشعلي شمال لبنان.[35][34]

نبع عين الهانية[عدل]

'Ain el-Haniya spring below the village and behind the Israeli West Bank barrier

يوجد نبع عين الهانية في وادي الرفائيين في أراضي القرية، ولكنه مفصول عن القرية بجدار الضفة الغربية. يوجد النبع في منطقة آثرية منها آثار رومانية. وقد كان يستخدم كمصدر للمياه للناس والماشية وللري، رمم النبع في عام 2018 وفتح الموقع كجزء من حديقة وادي رفائيم لكن لم يُسمح إلا للإسرائيليين بزيارته.[36][37][38] يذكر التقليد المسيحي أن النبع هو مكان معمودية أمين الخزانة الملكية الإثيوبية على يد الشماس فيليب وتوجد آثار كنيسة بيزنطية بجوار النبع.[37]

المؤسسات الثقافية[عدل]

تأسس نادي الولجة الرياضي عام 1995. وافتتح نادي نسائي ومركز شباب الأنصار عام 2000. أنشأت وزارة الداخلية جمعية الزراعة الخيرية لمساعدة المزارعين المحليين في عام 2005.

انظر أيضا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Palmer, 1881, p. 284 نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Morris, 2004, p. xix, village #244. Also gives cause of depopulation نسخة محفوظة 02 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب Morris, 2004, p. xx, village #349. Also gives cause of depopulation. نسخة محفوظة 2023-03-31 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p. 116. Note typo, see talk−page
  5. ^ Khalidi, 1992, p. 322
  6. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 2, p. 325
  7. ^ Robinson and Smith, 1841, vol 3, Appendix 2, p. 123
  8. ^ Socin, 1879, p. 163 Also noted it in the Beni Hasan district
  9. ^ Hartmann, 1883, p. 122 also noted 78 houses
  10. ^ Conder and Kitchener, 1883, SWP III, p. 22. Quoted in Khalidi, 1992, p. 322
  11. ^ Macalister and Masterman, 1905, p. 353
  12. ^ Schick, 1896, p. 125
  13. ^ Barron, 1923, Table VII, Sub-district of Jerusalem, p. 14
  14. ^ Mills, 1932, p. 44
  15. ^ Transformation in Arab Settlement, Moshe Brawer, in The Land that Became Israel: Studies in Historical Geography, Ruth Kark (ed), Magnes Press, Jerusalem 1989, p.177
  16. ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح <ref> والإغلاق </ref> للمرجع 1945p25
  17. ^ ا ب Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 58 نسخة محفوظة 2018-11-03 على موقع واي باك مشين.
  18. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 104 نسخة محفوظة 2012-03-14 على موقع واي باك مشين.
  19. ^ Government of Palestine, Department of Statistics. Village Statistics, April, 1945. Quoted in Hadawi, 1970, p. 154 نسخة محفوظة 2014-04-27 على موقع واي باك مشين.
  20. ^ Khalidi, 1992, pp. 206-207
  21. ^ ا ب ج Palestinians on statehood: ′We want action, not votes at the UN′. Harriet Sherwood, The Guardian, 14 September 2011
  22. ^ Living in a Cage. POICA, 17 January 2004
  23. ^ Morris, 1993, p. 183
  24. ^ The Israeli Colonization Activities in the West Bank and the Gaza Strip During 2004, section "Case Study 1(a): Al Walaja Village". ARIJ, March 2005
  25. ^ ا ب ج OCHA Humanitarian Update Occupied Palestinian Territories Jan 2005. ReliefWeb, 31 January 2005 نسخة محفوظة 2014-04-03 at Archive.is
  26. ^ Al Walaja Village Profile, p. 16 نسخة محفوظة 2024-06-20 على موقع واي باك مشين.
  27. ^ At Risk of De-Population: Home Demolitions in Ain Jawaizeh area of Al-Walaja Village, Bethlehem Governorate نسخة محفوظة 2014-04-07 على موقع واي باك مشين.. PLO-NAD, Palestinian Monitoring Group, 18 January 2005
  28. ^ Israeli Authorities Cut Down Hundreds of Fruit-Bearing Trees. PLO-NAD, Palestinian Monitoring Group, 14 April 2005
  29. ^ 'Settlers and Palestinians may unite' نسخة محفوظة 2024-04-26 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ Israel Police expel Harvard students from Palestinian village, Mar. 14, 2012, هاآرتس نسخة محفوظة 2014-04-05 at Archive.is
  31. ^ ا ب Nir Hasson (3 سبتمبر 2018). "Israel Demolishes Buildings in Palestinian Village; 10 Wounded". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2023-06-04.
  32. ^ جدعون ليفي، Alex Levac, Israel Is Turning an Ancient Palestinian Village Into a National Park for Settlers(archive), هاآرتس 25 October 2019
  33. ^ "I can't live without this place" March 3, 2010
  34. ^ ا ب Al Walaja religious and archaeological sites نسخة محفوظة 2024-06-20 على موقع واي باك مشين.
  35. ^ "8 Oldest Olive Trees in History". www.oldest.org/. Oldest.org. 22 سبتمبر 2021. مؤرشف من الأصل في 2024-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2022-01-23.
  36. ^ The Jerusalem Municipality Opens a Spring for Israelis Only, Peace Now, 19 February 2018, accessed 4 September 2020. نسخة محفوظة 2023-12-13 على موقع واي باك مشين.
  37. ^ ا ب The Ein Hanya Spring: A Charming, Spruced-up Jerusalem Spot Free of Palestinians, by Naama Riba, for هاآرتس, 16 March 2018, accessed 4 September 2020. نسخة محفوظة 2018-05-15 at Archive.is
  38. ^ orests-and-parks/jeruslem-park.aspx Refa'im Valley Park, at "Jerusalem Metropolitan Park - A Green Lung for Israel's Capital" on the الصندوق القومي اليهودي website. Accessed 4 September 2020. نسخة محفوظة 2023-06-04 على موقع واي باك مشين.

ثبت المراجع[عدل]

روابط خارجية[عدل]