Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
Transfiguration pending
انتقل إلى المحتوى

حصار الطائف (1814)

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

في عام 1814م فرض السعوديون حصاراً على مدينة الطائف التي يسيطر عليها العثمانيون، ولكن الحاكم العثماني لمصر، محمد علي باشا، استطاع خداع الجيش السعودي ورفع الحصار.[1][2]

حصار الطائف (1814)
جزء من الحرب العثمانية السعودية
معلومات عامة
التاريخ يونيو 1814م
الموقع الطائف ، المملكة العربية السعودية
النتيجة فشل الحصار
  • مقتل 1,000 عثماني نتيجة الحصار
المتحاربون
الدولة السعودية الأولى
قبيلة زهران
قبيلة عسير
 الدولة العثمانية
القادة
بخروش بن علاس الزهراني
طامي بن شعيب المتحمي
تركيا محمد علي باشا
تركيا طوسون باشا
تركيا عابدين بك
القوة
10,000 مقاتل 20,000 مقاتل
الخسائر
غير معروف 1,000 قتيل


الاحداث

[عدل]

في عام 1814، أعد العثمانيون حملة استكشافية في شهر شوال بقوة 20,000 مقاتل تم تجنيدهم من مكة المكرمة والطائف بقيادة عابدين بك ضد قبائل زهران في الباحة. لم يواجه العثمانيون أي مقاومة خلال مسيرتهم ووصلوا أخيرا لمحاصرة حصن بخروش في الباحة، حيث قادهم قائد قبائل زهران بخروش بن علاس. عندما سمع السعوديون عن الحملة العثمانية، ساروا بقوة مكونة من 10000 مقاتل من عسير لتخفيف الحصن، بقيادة طامي بن شعيب المتحمي. اشتبكوا مع القوات العثمانية بالقرب من قلعة بخروش، وسجل السعوديون انتصارا على عدوهم. خسر العثمانيون 1000 رجل في المعركة وتراجعوا إلى الطائف.

قاد الحامية العثمانية طوسون باشا، وحاصر السعوديون مدينة الطائف، بقيادة بخروش بن علاس وطامي بن شعيب. سمع محمد علي باشا الوضع في الطائف وسار بقوة مكونة من 20 الف فارسا هناك. ثم نظر محمد علي إلى المدينة المحاصرة من فوق الجبل. استولى رجاله على جندي سعودي وسألوه عن الجيش السعودي. ثم عرض على السجين الحرية مقابل إرسال رسالة إلى بخروش من أجل خداع أعداء جيش زهران وعسير بان هناك إغاثة للجنود العثمانين كبيره قادمة. نجحت هذه الخدعة بنجاح، وتم رفع الحصار من الطائف ومحمد علي وعاد ابنه إلى مكة المكرمة في يونيو.

المراجع

[عدل]
  1. ^ عثمان بن بشر. عنوان المجد في تاريخ نجد. ج. 8. ص. 367.
  2. ^ عبدالرحمن الرفاعي. عصر محمد علي. ج. 6. ص. 135.