Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
انتقل إلى المحتوى

عملية صولة الفرسان

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من صولة الفرسان)
صولة الفرسان
جزء من حرب العراق، الحرب الأهلية العراقية (2006-2008)
موقع البصرة
معلومات عامة
التاريخ 25–31 مارس 2008 (6 أيام)
البلد العراق  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
الموقع البصرة، العراق
30°30′N 47°48′E / 30.5°N 47.8°E / 30.5; 47.8   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات
الحالة ابادة جيش المهدي من المدينة
المتحاربون
 العراق

 الولايات المتحدة
 المملكة المتحدة

جيش المهدي
  • ميليشيا الفضيلة
القادة
العراق رئيس الوزراء نوري المالكي مقتدى الصدر
الخسائر
خسائر في الأرواح:

قتل 30 (15 جندي[2]، 15 شرطي[3])
خسائر في المعدات: إسقاط طائرة ميل مي-17[4]

قتل 400، جرح 600، القبض على 155 (إدعاء وزارة الداخلية)[5]

إصابات مدنية: قتل 50[6]
خريطة


عسكري عراقي يعاين اسلحة مصادرة

صولة الفرسان (أو معركة البصرة)، هي عملية عسكرية أطلقتها الحكومة العراقية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي في 25 مارس 2008 لطرد ميليشيا جيش المهدي من مدينة البصرة بجنوب العراق، وهي أول عملية كبرى يخطط لها وينفذها الجيش العراقي منذ غزو العراق عام 2003.

قامت طائرات التحالف والطائرات العراقية بدوريات في سماء البصرة، وقدمت معلومات استخباراتية ونفذت ضربات جوية لدعم القوات العراقية على الأرض. قدمت قوات التحالف فرقًا عسكرية انتقالية مدمجة [الإنجليزية] في وحدات الجيش العراقي، كما أجرت القوات الخاصة الأمريكية عمليات مشتركة مع وحدات القوات الخاصة العراقية.[7]

واجهت القوات العراقية مقاومة شديدة من ميليشيا جيش المهدي داخل المدينة فتوقف الهجوم، مما تطلب دعمًا جويًا ومدفعيًا أمريكيًا وبريطانيًا وأدى في النهاية إلى مواجهة. أدى القتال العنيف على مدى ستة أيام إلى مقتل أكثر من 1000 شخص.[8]

سحب مقتدى الصدر مقاتليه من الشوارع في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض عليه في إيران في 31 مارس، لكنه حقق نصراً سياسياً كبيراً. ومع ذلك واصل الجيش العراقي المعزز بألوية من أجزاء أخرى من العراق بما في ذلك الفرقة الأولى من الأنبار، تنفيذ عمليات تطهير أبطأ وأكثر تعمدا في معاقل الميليشيات. نفذت وحدة الأسلحة والتكتيكات الخاصة في الحلة بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة العراقية عددًا من الغارات على قادة الميليشيات. بحلول 20 أبريل، كان الجيش العراقي قد سيطر على آخر منطقة رئيسية يسيطر عليها جيش المهدي، وبحلول 24 أبريل، أعلنت القوات العراقية سيطرتها الكاملة على وسط المدينة.[9][10]

سير العملية[عدل]

بعد تصاعد نفوذ ميليشيا جيش المهدي بقيادة مقتدى الصدر شنت قوات الجيش العراقي عملية عسكرية في وسط وجنوب العراق استهدفت قيادات ومعاقل وأنصار التيار الصدري ومليشيا جيش المهدي نتيجة تنافس أصحاب النفوذ السياسي لإقصاء الصدريين من الساحة السياسية. استمر القتال قرابة ثلاثة أسابيع وتم وقف القتال بعد إصدار بيانات مقتدى الصدر الداعية إلى القاء السلاح واستقبال القوات الأمنية بالورود ومصاحف القرآن وبعد إصدار أوامر من مقتدى الصدر بأخفاء المظاهر المسلحة، ولم يتمكن الجيش العراقي في البداية من القضاء على المتمردين، ولكن قامت الحكومة العراقية بإرسال المزيد من القوات من محافظات عراقية مختلفة. وصرح رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن الغرض هو القضاء على شبكات الجريمة ومهربي النفط في البصرة. نفذت العملية لاستهداف قيادات مليشيا جيش المهدي وضرب أماكن تواجدها وبإسنادٍ من القوات الأمريكية برآ وجوآ وقُتلَ خلال هذه العملية عدد من عناصر المليشيا واعتقال عدد آخر وفرار بعض قياداته إلى إيران ومصادرة كميات كبيرة من العتاد والسلاح.

الخسائر[عدل]

نتج عن هذه العملية خسائر مادية تقدر بـ 27 مليون دولار، وخسائر بشرية من الطرفين والمدنيين تقدر بـ 1500 قتيل.وفرضت الدولة سيطرتها بالكامل على المحافظات الجنوبية.

الإقصاءات بعد العملية[عدل]

بعد العملية قامت وزارة الدفاع باجراء تغييرات في قيادة الجيش بنقل واستبدال بعض القيادات.

النتائج[عدل]

  • إلقاء القبض على أكثر 1200 من عناصر مليشيا جيش المهدي، والاستيلاء على آلاف قطع السلاح والعتاد التي أغلبها إيراني الصنع.
  • السيطرة التامة على جميع المحافظات الجنوبية واجزاء من بغداد التي كانت اجزاء منها تحت سيطرة مليشيا جيش المهدي.
  • تجميد مليشيا جيش المهدي من قبل مقتدى الصدر.
  • تحسن كبير في الوضع الأمني في عموم العراق.
  • اتجاه التيار الصدري الاتجاه السياسي السلمي.

أبرز قادة الجيش العراقي[عدل]

  • الفريق الأول الركن موحان الفريجي.
  • الفريق الركن محمد جواد هويدي عمر (قائد عمليات البصرة سابقاً).
  • اللواء الركن عزيز الظالمي (القائد السابق لفرقة المشاة الرابعة عشر).
  • اللواء الركن طارق عبد الوهاب العزاوي (قائد الفرقة الأولى للقوات الخاصة).
  • اللواء الركن عبد الجليل خلف شويل (قائد سابق لشرطة البصرة).

كما شاركت ألوية متعددة من الجيش في العملية.

المصادر[عدل]

  1. ^ IA Advisor 2008
  2. ^ http://www.aswataliraq.info/look/english/article.tpl?IdLanguage=1&IdPublication=4&NrArticle=76288&NrIssue=2&NrSection=1[وصلة مكسورة]
  3. ^ McClatchy Washington Bureau | 03/26/2008 | Round-up of Daily Violence in Iraq - Wednesday 26 March 2008
  4. ^ Aswat Aliraq
  5. ^ BBC NEWS | Middle East | Britain and the battle for Basra نسخة محفوظة 19 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ Saturday: 2 US Soldiers, 171 Iraqis Killed, 289 Wounded - Antiwar.com Original نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Iraq forces battle Basra militias – BBC نسخة محفوظة 2012-12-23 at archive.md
  8. ^ Sudarsan Raghavan and Sholnn Freeman - U.S. Appears to Take Lead in Fighting in Baghdad - واشنطن بوست نسخة محفوظة 2013-02-09 at archive.md
  9. ^ Glanz، James؛ Rubin، Alissa J. (20 أبريل 2008). "Iraqi Army Takes Last Basra Areas From Sadr Force". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2013-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-21.
  10. ^ Karim Jamil (24 أبريل 2008). "Iraqi army claims it is in full control of Basra". AFP via Yahoo News. مؤرشف من الأصل في 2022-01-15. اطلع عليه بتاريخ 2008-04-25.