تجمع الفلسطينيون بصحبة مفتي القدس الشيخ محمد حسين وشخصيات فلسطينية عند باب الرحمة وكسروا الأقفال والجنازير التي وضعها جيش الاحتلال على البوابة منذ عام 2003 لمنع المصلين من الدخول إلى المصلى والمسجد الأقصى المبارك.

دخل الشبان الفلسطينيون أفواجا مبتهجين بنجاحهم وانتزاعهم حقا سلبه الاحتلال الإسرائيلي منهم قبل ستة عشر عاما.

بعد أن نجحوا في فتح بوابة ومصلى باب الرحمة قاد المقدسيون بتوزيع الحلوى ابتهاجا وفرحا بعودتهم إلى المصلى.

خطيب المسجد الأقصى يصعد درجات المنبر لإلقاء خطبة الجمعة والتي قال فيها "لا نقر ولا نعترف بقرار المحاكم الإسرائيلية القاضي بإغلاق باب الرحمة، فهو قرار باطل وغير شرعي".

جاء المصلون من كامل أرض فلسطين المحتلة ومن مناطق 1948 أفواجا مستجيبين للنفير العام الذي أطلق نصرة للقدس وفلسطين والرباط في المسجد الأقصى.

أعداد غفيرة من الفلسطينيين ملأت باحات الأقصى ومحيط باب الرحمة الذي حرموا من الصلاة في باحته منذ 16 عاما بقرار من سلطات الاحتلال والمحكمة العليا الإسرائيلية.

المصلون يصطفون استعدادا لأداء صلاة الجمعة في باحات الأقصى بالقرب من السلم المؤدي لباب الرحمة.

المصلون وهم ساجدون خلال أدائهم صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وباحاته الخارجية.

المصلون في باحة الأقصى ساجدون وبجوراهم السيدات الفلسطينيات مرابطات، وتظهر في الصورة قبة الصخرة.