Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

فرنسا.. ليس هذا باسم الإسلام

© فرانس24

 بعد أقل من أسبوعين من مأساة في كونفلان.. هجوم وحشي إسلاموي في نيس. ونعم لاستقبال من عاشوا البؤس ولا لاستقبال القتلة. والمتهم الأول "سياسيا" عن خلق التحريض خطاب الرئيس التركي الشعبوي. وترامب يقول إن هجمات مثل تلك التي شهدتها فرنسا ستبدأ في الولايات المتحدة في حال فوز بايدن.

إعلان

 صحيفة لوفيغارو التي تقول "بعد أقل من أسبوعين من مأساة في كونفلان، أسفر هجوم بسكين جديد في نيس عن مقتل ثلاثة أشخاص يوم الخميس. هجوم وحشي إسلاموي ضد فرنسا. ورئيس الدولة يدعو للوحدة ويعد بالصمود وعدم الاستسلام لروح الانقسام".

وتضيف الصحيفة وفقا لآخر عناصر التحقيق التي كشف عنها المدعي العام جان فرانسوا ريكارد مساء الخميس فقد أوضحت كاميرات المراقبة دخول الإرهابي محطة قطار نيس في الساعة 6:47 صباحا، وللتمويه قام بتغيير حذائه وسترته قبل أن يدخل في الساعة 8:29  دقيقة إلى كاتدرائية نوتردام في نيس. وكان يحمل مصحفا وهاتفين وثلاثة سكاكين ليهاجم المصلين الذين تجمعوا قبل أيام قليلة من العيد الكاثوليكي لجميع القديسين في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، حيث طعن وقتل خادم الكنيسة وقطع رأس امرأة وطعن أيضا امرأة أخرى تمكنت من الفرار إلى مقهى قريب قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.

وإلى صحيفة لو موند التي تحدثت عن مشاعر الفرنسيين بعد الجريمة الوحشية قائلة "أعداد كبيرة من الفرنسيين أشعلوا الشموع تكريما لأرواح ضحايا الجريمة التي وقعت يوم الخميس في كاتدرائية نوتردام في نيس".

الرئيس ماكرون تحدث أمام الكاتدرائية للتعبير عن دعم الأمة بأكملها للكاثوليك في فرنسا وأماكن أخرى.

رئيس أساقفة باريس قال "لدينا إيمان في مواجهة الخوف، إن الله محبة، لا يمكن القول إنك تحب الله وتذبح جارك... هذا هو الكفر".

الصحيفة نقلت عن أحد الأشخاص قوله.. إن الوضع كارثي والحكومة يجب أن تكون أكثر صرامة، نعم لاستقبال من عاشوا البؤس ولا لاستقبال القتلة".

كما نقلت عن رئيسة الكهنة في مستشفى سانت ماري والتي قالت بعد صلاتها في فناء الكنيسة "بالنسبة لي إنها لحظة لتأكيد ما أؤمن به". شعرت "بالكثير من الانفعال" عند سماع نبأ الهجوم. قبل ذلك بأيام قليلة ، "ناقشت ’الروحانية‘ الكاثوليكية والطريق إلى الله مع شخص مسلم. طلب مني أن نصلي معا. لقد كنت أفكر في الأمر منذ هذا الصباح". وتعقب الصحيفة على كلام السيدة. إنها تريد أن ترى ذلك على أنه "علامة أمل".

ونبقى في ذات الموضوع لكن مع صحيفة الشرق الأوسط التي تقول "ليس باسم الإسلام هذا".

تقول الصحيفة إن المتهم الأول "سياسيا" عن خلق التحريض والتشجيع على الجنون ضد فرنسا "هو خطاب الرئيس التركي الشعبوي الجاهل رجب طيب أردوغان".

"خطورة أردوغان هو أنه يدير ماكينة إعلامية عالمية، ويلتف حوله في دروشة سياسية، جموع من جماهير الإخوان المسلمين في أنحاء العالم، كما يلوك أكاذيبه عوام وخاصة مع فاعلية النشر والبث سيما بين الشعوب التركية وغير العربية". وتتابع الصحيفة "لا حاجة لنا لتكرار القول بأنه لا يوجد مسلم يرضى الإساءة لجوهر دينه، هذا طبعا مرفوض ولسنا بحاجة لأردوغان لنعرف نبل ديننا، ولكن سبب غضب أردوغان على ماكرون ليس رسومات الكاريكاتور، فهي جزء من الثقافة الفرنسية أعجبنا أم لا، والرد عليها يكون بالحجة والسلوك القويم أيضا، لكن غضب السلطان التركي ’الحقيقي، هو مواقف فرنسا ضده في ليبيا وسوريا وأرمينيا والبحر المتوسط، أما الباقي فتسويغات شعبوية".

وتضيف الصحيفة "هناك حالة تهييج عالمية وتجهيز مناخ عدواني بذريعة الرسوم المسيئة للإسلام، ثم ’تحريف‘ كلام الرئيس الفرنسي الذي كان يتحدث عن المتطرفين الفكريين الإسلاميين وليس عن دين الإسلام نفسه أو بقية المليارين من مسلمي الكرة الأرضية".

أما صحيفة العرب فتناولت الموضوع أيضا بمقال تحت عنوان.. طفح الكيل من دفع مسلمي فرنسا إلى هذه المواجهة.

تقول الصحيفة "لقد عكس موقف رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي الذي قال ’لقد طفح الكيل‘، عكس مزاجا فرنسيا حازما تجاه العمليات الإرهابية من ناحية، وتجاه حملات تحاول إرهاب الفرنسيين ودفعهم إلى التراجع في الدفاع عن قيم الجمهورية من ناحية أخرى".

مؤتمرُ أساقفة فرنسا اعتبر الهجوم عملا "لا يوصف"، وأعرب عن أمله في "ألا يصبح المسيحيون هدفا للقتل".

"في المقابل، تجد الجالية المسلمة نفسها في وضع صعب ومعقد بسبب معركة لم تكن طرفا في إيقادها. ويتخوف المسلمون من استثمار هذه الأزمات ضدهم من قبل اليمين الفرنسي الذي دأب على المطالبة برد المهاجرين إلى البلدان التي قدموا منها".

وترامب يقول "إن هجمات مثل تلك التي شهدتها فرنسا ستبدأ في الولايات المتحدة في حال فوز بايدن". هذا مانقلته صحيفة رأي اليوم "ترامب اعتبر أن بايدن يريد إلغاء القيود الخاصة بالدخول إلى الولايات المتحدة، وهو بذلك سيدعو مهاجرين من أخطر مناطق العالم وسيفتح الباب أمام الإرهابيين المتطرفين الإسلاميين.. مضيفاً رأيتم ماذا حصل في فرنسا وفي حال تطبيق خطة بايدن ستبدأ هجمات مروعة مثلُها في مدننا".

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.