Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
كأس الأمم الأوروبية 2024

كأس الأمم الأوروبية: كرواتيا أم إيطاليا...من سينجو من "مجموعة الموت" ويتأهل للدور ثمن النهائي؟

يواجه المنتخب الإيطالي حامل اللقب، نظيره الكرواتي ثالث مونديال 2022، لمحاولة الظفر بالبطاقة الثانية والبقاء في المنافسة الإثنين على ملعب "ريد بول أرينا" في لايبزيغ. هذا، وأُطلق لقب "مجموعة الموت" على المجموعة الثانية بعدما خرجت منها إسبانيا بالبطاقة المباشرة الأولى إلى ثمن النهائي من كأس الأمم الأوروبية.

Luka Modric, ici à l'entraînement le 23 juin 2024, pourrait disputer son dernier match de l'Euro 2024 avec la Croatie en cas de défaite face à l'Italie.
لاعب الوسط لوكا مودريتش خلال التدريبات مع منتخب بلاده كرواتيا في نيوروبين بألمانيا، 23 يونيو/حزيران 2024. © أ ف ب
إعلان

تتنافس إيطاليا، حاملة اللقب، وكرواتيا ثالثة مونديال 2022، على المرتبة الثانية والتأهل إلى الدور المقبل الإثنين على ملعب "ريد بول أرينا" في لايبزيغ. وذلك بعدما تأهلت إسبانيا وخرجت بالبطاقة المباشرة الأولى إلى ثمن النهائي من "مجموعة الموت"، الاسم الذي أطلق على المجموعة الثانية في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي تقام في ألمانيا وذلك لضمها ثلاثة منتخبات من العيار الثقيل.

ويذكر أن إسبانيا، بطلة 1964 و2008 و2012، تفوقت عن جدارة على المنتخبين بفوزها على كرواتيا بثلاثية نظيفة وعلى إيطاليا بهدف وحيد وحجزت البطاقة الأولى وصدارة المجموعة بالعلامة الكاملة، وستخوض مباراة تحصيل حاصل في دوسلدروف أمام ألبانيا المطالبة بالفوز للحاق بركب المتأهلين، على الأقل لتكون بين أحد أربعة منتخبات في المركز الثالث.

وبينما تغلبت إيطاليا على ألبانيا 2-1، لم تتمكن كرواتيا من كسب أكثر من نقطة ضد ألبانيا التي فرضت عليها التعادل 2-2، ما يمنح إيطاليا الأفضلية. فيما يواجه الجيل الذهبي لكرواتيا خطر الخروج المبكر المخيب للآمال إذا فشل في تحقيق الفوز.

"أبكي عندما أشاهد مودريتش..."

وقد تقوم كرواتيا التي بلغت نهائي كأس العالم 2018 ونصف نهائي 2022 على التوالي، بإجراء تغييرات عدة على تشكيلتها في سعيها إلى البقاء في المنافسة.

هذا، ويشار إلى أن لاعب وسط النصر السعودي مارسيلو بروزوفيتش تعرض لانتقادات كثيرة بعد ظهوره دون المستوى في أول مباراتين، بينما عانى لاعب وسط ريال مدريد الإسباني القائد المخضرم لوكا مودريتش (38 عاما) أيضا، فيما بدا الجناح إيفان بيريشيتش ظلا لنفسه، ولا يزال يحاول استعادة مستواه بعد غياب طويل بسبب الإصابة.

وجاء في مقال بصحيفة "يوتارنيي ليست" الكرواتية: "أبكي عندما أشاهد (مودريتش) في الملعب، إنه يبذل آخر ذرات قوته.. لكنه ليس (مودريتش) الذي اعتدنا على رؤيته".

ويمكن للشاب لوكا سوتشيتش أن يحل محل بروزوفيتش، كما فعل في الشوط الثاني ضد ألبانيا.

ومن جهته، دعا المهاجم برونو بتكوفيتش الذي أهدر ركلة جزاء أمام إسبانيا، الجماهير الكرواتية إلى تقديم الدعم الكبير لمنتخبها في ألمانيا، وقال: "المسؤولية تقع على عاتقنا، نحن مدينون لجماهيرنا بإظهار المزيد".

وأضاف: "أتوقع أن نفوز على إيطاليا، وآمل أن يحدث ذلك. نحن ندرك كل ما فعلناه أو لم نفعله في أول مباراتين، وعلينا إصلاح ذلك".

أما المدرب زلاتكو داليتش فاشتكى من عدم حصوله على التقدير عندما تؤدي كرواتيا أداء جيدا لكنه يتعرض لانتقادات على الفور عندما يواجهون صعوبات.

وقال: "لقد تعلمت بعض الأشياء في هذه السنوات السبع حيث كانت النجاحات أكثر بكثير من الإخفاقات".

وبدا حارس مرمى كرواتيا دومينيك ليفاكوفيتش إيجابيا قبل مواجهة إيطاليا، وقال الحارس الذي تألق في نهائيات كأس العالم في قطر وأنقذ ركلة جزاء ترجيحية أمام البرازيل وقاد كرواتيا إلى نصف النهائي: "نحن نتحكم في مصيرنا، وهذا أمر جيد".

"الرد على الهزيمة أسهل من الرد على الفوز"

ومن جانبها، تحتاج إيطاليا إلى التعادل مع كرواتيا لإنهاء دور المجموعات في المركز الثاني، لكن بعد معاناتها الكبيرة أمام إسبانيا، فإن التوقعات ليست عالية بالنسبة للأتزوري.

ووصفت صحيفة "غازيتا ديلو سبورت" منتخب بلادها بـ"إيطاليا الصغيرة"، وهو منتخب بعيد كل البعد عن الفريق الفولاذي الذي تغلب على إنكلترا في ويمبلي ورفع الكأس قبل ثلاثة أعوام.

ومنذ ذلك الحين اعتزل المدافعان المخضرمان ليوناردو بونوتشي وجورجو كييليني، بينما استبعد المدرب لوتشانو سباليتي لاعب باريس جرمان الفرنسي السابق والعربي القطري حاليا ماركو فيراتي.

ومن الممكن أن يجري المدرب سباليتي تغييرات أيضا من خلال الدفع بالمهاجم ماتيو ريتيغي، والمدافع ماتيو دارميان الذي يمكن أن يحل محل جوفاني دي لورينتسو بعد ليلة صعبة ضد الإسباني نيكو وليامس، فيما يحوم الشك حول مشاركة المدافع فيديريكو دي ماركو بسبب إصابة في ربلة الساق اليمنى.

وقال رئيس الوفد الإيطالي حارس مرماه العملاق السابق جانلويجي بوفون إنه واثق من قدرة الأتزوري على استغلال الخسارة أمام إسبانيا كوقود، وقال الجمعة: "في بعض الأحيان يكون الرد على الهزيمة أسهل من الرد على الفوز".

وأضاف: "لقد حصلنا بالأمس على بعض الإجابات على الأسئلة التي طرحناها على أنفسنا، وبعض الأسئلة الجديدة التي يجب التفكير فيها".

وقال لاعب الوسط لورنتسو بيليغريني السبت: "لن أتحدث عن التعويض، ولكن ببساطة عن تقديم أداء أفضل مما فعلناه أمام إسبانيا. لم نقدم مباراة في مستوى إيطاليا".

ويذكر أن فوز إيطاليا الافتتاحي على ألبانيا لم يكن خاليا من التحديات، حيث وضع نديم بيرامي لاعب ساسوولو الإيطالي، ألبانيا في المقدمة مسجلا أسرع هدف في تاريخ البطولة بعد 23 ثانية.

 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.