Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
الهند - ياكستان

نيودلهي تسلم اسلام آباد رسالة من منفذ الهجمات

طالبت الهند المجتمع الدولي بمزيد الضغط على باكستان لتسليمها المسؤولين عن اعتداءات بومباي. وأعلنت انها سلمت اسلام آباد رسالة يقر فيها أحد منفذي الاعتداءات بأنه باكستاني الجنسية.

إعلان


 ا ف ب - طالبت الهند الاثنين بممارسة مزيد من الضغوط الدولية على باكستان لحضها على تسليم المشتبه بوقوفهم وراء اعتداءات بومباي، معلنة انها سلمت اسلام اباد رسالة من الناجي الوحيد بين منفذي الهجمات يؤكد فيها انه باكستاني.

واعلنت وزارة الخارجية الهندية الاثنين انها سلمت القائم باعمال السفارة الباكستانية في نيودلهي رسالة من الناجي الوحيد بين منفذي اعتداءات بومباي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر يؤكد فيها انه باكستاني.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية فيشنو براكاش ان الدبلوماسي الباكستاني افراسياب مهدي هاشمي استدعي الى الوزارة لتسليمه الرسالة التي كتبها محمد اجمل امير ايمان.

واضاف براكاش ان الموقوف "يقول في رسالته الى المفوض الاعلى الباكستاني انه والارهابيين (التسعة) الذين قتلوا في الهجمات، من باكستان، وطلب لقاء مع البعثة الباكستانية".

وقال مسؤول في الوزارة لفرانس برس ان الدبلوماسي تسلم نسخة عن الرسالة، مضيفا ان الموقوف طلب مساعدة قانونية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الرسالة تطلب من باكستان توفير مساعدة" قانونية له. ورفض محامون هنديون التوكل عنه.

وفي اسلام اباد، اكدت وزارة الخارجية ان الرسالة سلمت الى البعثة في نيودلهي، وقالت ان المشتبه به يزعم انه باكستاني وطلب مساعدة قانونية وكذلك لقاء مسؤولين باكستانيين في الهند.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب انه "تجري دراسة محتوى الرسالة".

وفي هذه الاثناء، حض وزير الخارجية الهندي براناب موخرجي الولايات المتحدة على تفعيل ضغوطها على باكستان للتعاون في التحقيق حول الهجمات التي تتهم الهند مجموعة باكستانية بتنفيذها.

وقال موخرجي ان الجهود المبذولة على الصعيد الدولي "غير كافية"، وذلك خلال اجتماعه في نيودلهي مع سفراء الهند المعتمدين في الخارج.

وجوابا على سؤال حول احتمال توجيه ضربة لباكستان ردا على الهجمات، قال الوزير ان الهند "تدرس كافة الخيارات" لدفع باكستان لضرب الارهاب الذي ينتقل عبر حدودها.

وقال ان بلاده تصرفت بصورة "منضبطة" حتى الان منذ الهجمات التي اوقعت 172 قتيلا بينهم 9 مهاجمين.

ورد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني على ذلك بقوله ان بلاده لا تريد الحرب مع الهند.

وقال جيلاني خلال لقاء مع سفير باكستان في الهند شهيد مالك "اذا فرضت الحرب علينا، ستتحد البلاد كلها، والقوات المسلحة قادرة على حماية اراضينا والدفاع عن سيادتها".

وزارت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف المنطقة منذ هجمات بومباي، بهدف تهدئة التوتر بين الجارتين النوويتين.

وقال وزير الخارجية الهندي "ننتظر من باكستان ان تنفذ ما التزمت به"، معتبرا ان طريقة تعامل باكستان مع الوضع بعد الهجمات تعبر عن "ميل لانتهاج سياسة انكار" الواقع.

وترفض باكستان تسليم مشتبه بهم تطالب بهم الهند، وترفض ما تقوله الهند بان المهاجمين باكستانيون، مطالبة بادلة ملموسة.

واتهمت الهند مجموعة عكسر طيبة التي مقرها باكستان وتنشط في كشمير بالوقوف وراء الاعتداءات.

وتحت ضغوط دولية، حظرت باكستان جمعية الدعوة الخيرية المتهمة بانها تشكل واجهة لعسكر طيبة.

وعسكر طيبة محظورة منذ سنوات في باكستان، لكن الهند تتهم جارتها بانها لا تعمل على القضاء على المجموعة.

وخاضت الهند وباكستان ثلاثة حروب منذ استقلالهما عن بريطانيا. وجمدت الهند عملية السلام التي بدأت بينهما في 2004، بعد اعتداءات بومباي.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.