Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
الدوري الأسباني

مواجهة حاسمة لتحديد "البطل" بين ريال مدريد وبرشلونة

سيشهد ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الأسبانية مدريد السبت لقاءالقمة في الدوري الإسباني لكرة القدم بين الريال وغريمه التقليدي وحامل اللقب برشلونة. وستكون المواجهة قوية وحاسمة بين الفريقين لتصدر الترتيب وحسم السباق نحو اللقب.

إعلان

أ ف ب - سيكون ملعب "سانتياغو برنابيو" مسرحا لموقعة ال"كلاسيكو" رقم 160 عندما يستقبل ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب غدا السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم.

ولطالما استقطبت هذه المواجهة بين الغريمين التقليديين اهتمام جماهير كرة القدم من حول العالم لكن الانظار ستتوجه الى موقعة الغد اكثر من اي وقت مضى نظرا الى انها قد تحدد هوية البطل لانه لا يفصل بين الفريقين سوى فارق الاهداف حاليا ولمصلحة ريال مدريد.

وتشير جميع المعطيات الفنية والاحصائية الى ان هذه المباراة ستكون قمة في الاثارة خصوصا ان الفريقين يقدمان عروضا رائعة هذا الموسم، اذ يدخل النادي الملكي الى المواجهة وهو يبحث عن فوزه الثالث عشر على التوالي في الدوري وفي حال حسم موقعة غد سيصبح على بعد فوزين من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية (15) والمسجل باسمه موسم 1960-1961، كما يملك فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني فرصة ان يعادل او يحطم الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات في موسم واحد (28) لانه حقق 25 فوزا.

 ويملك ريال مدريد الرقم القياسي وسجله موسم 1987-1988، وهو نفس عدد الانتصارات التي سجلها برشلونة ايضا موسم 1996-1997 لكن من 42 مباراة عوضا عن 38، لان الدوري كان يتكون حينها من 22 فريقا.

وانصب تركيز ريال مدريد على الدوري لانه ودع مسابقة دوري ابطال اوروبا من دورها ثمن النهائي على يد ليون الفرنسي، في حين ان برشلونة لا يزال يواصل حملة الدفاع عن لقبه بنجاح وهو وصل الثلاثاء الى دور الاربعة حيث سيواجه انتر ميلان الايطالي، وذلك بعدما تخلص من ارسنال الانكليزي (4-1) بفضل رباعية لنجمه الارجنتيني الذهبي ليونيل ميسي الذي بات سادس لاعب يحقق رباعية في مسابقة دوري ابطال أوروبا بعد الهولندي ماركو فان باستن (1992) والايطالي سيموني اينزاغي (2000) والكرواتي دادو برشو (2003) والهولندي رود فان نيستلروي (2004) وأخيرا الاوكراني اندريه شيفتشنكو (2005).

لكن ميسي الذي تصدر ترتيب هدافي المسابقة برصيد 8 اهداف، هو الأول الذي يقوم بهذا الانجاز في الادوار الاقصائية.

ويأمل ميسي ان يواصل تعملقه في هذه المواجهة المفصلية لفريقه الذي سيتصدر في حال خروجه بالتعادل لانه ستعتمد حينها قاعدة المواجهتين المباشرتين بين الفريقين عوضا عن فارق الاهداف، وكان النادي الكاتالوني فاز ذهابا بهدف سجله السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي يحوم الشك حول مشاركته بسبب اصابة في ساقه ابعدته عن مباراة ارسنال الثلاثاء الماضي.

ولا يزال كابوس الموسم الماضي يلاحق ريال مدريد عندما تلقى هزيمة ثقيله في ملعبه 2-6 كان نصيب ميسي منها هدفين والفرنسي تيري هنري هدفين ايضا، ويأمل النادي الملكي ان يسترد اعتباره من غريمه لانه خسر امام الاخير في المواجهات الثلاث الاخيرة بينهما.

ويعول ريال مدريد بشكل اساسي على نجميه الارجنتيني غونزالو هيغواين والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين سجلا معا 42 هدفا لفريق بيليغريني هذا الموسم، وسيرحب فريق العاصمة بعودة سيرجيو راموس وتشابي الونسو بعدما غابا عن المرحلة السابقة امام راسينغ سانتاندر (2-صفر) بسبب الايقاف.

اما بالنسبة لبرشلونة فهو يستعيد خدمات نجم وسطه المميز اندريس انييستا الذي غاب عن المباريات الاخيرة للفريق بسبب الاصابة، لكن الشك يحوم حول مشاركة جيرار بيكيه بسبب الاصابة.

وستكون موقعة "الكلاسيكو" مميزة لان ستكون مواجهة بين ميسي، افضل لاعب في العالم لعام 2009، ورونالدو افضل لاعب في العالم لعام 2008.

وقد علق رونالدو على المقارنة بينه وبين ميسي الذي يتصدر ترتيب هدافي الدوري برصيد 26 هدفا، مازحا: "انا الاكبر والاضخم! (حجما)"، معترفا بان النجم الارجنتيني يقدم موسما استثنائيا للغاية.

واشار نجم مانشستر يونايتد السابق الى انه ليس مجبرا على اثبات اي شيء في مباراة السبت، لانه اظهر قيمته الحقيقية في المباريات السابقة التي خاضها مع النادي الملكي، مضيفا "الذين وقعوا معي (ادارة ريال) يعلمون انهم كانوا محقين تماما" في اشارة منه الى صفقة انتقاله القياسية التي كلفت فريق العاصمة 94 مليون يورو، اضافة الى راتبه السنوي الذي يتجاوز 10 ملايين يورو.

 واعترف رونالدو ان فريقه ليس "فريقا كبيرا" في الوقت الحالي، مضيفا "لسنا حاليا فريقا كبيرا. نحن فريق جيد لكن ليس كبيرا"، مؤكدا رغم ذلك ان فريقه سيحسم مواجهة غد في "سانتياغو برنابيو".

واشار رونالدو الى انه يفضل خسارة مباراة غد والفوز بلقب الدوري، مضيفا "سأوقع تعهدا باني افضل خسارة مباراة السبت والفوز بلقب الدوري. ما اريده هو الفوز باللقب".

 مهما تكن نتيجة هذه المباراة فلن يستطيع احد ان ينكر ان ميسي هو الافضل حاليا وبفارق كبير عن اي لاعب في العالم وبينهم رونالدو، لان النجم الارجنتيني الذي سجل 39 هدفا في جميع المسابقات هذا الموسم، اثبت مرارا وتكرارا انه من طينة النجوم النادرين جدا وما يميزه عن البرتغالي ليس فقط عدد الاهداف التي يسجلها او الطريقة التي يسجل بها هذه الاهداف، بل تواضعه وحتى خجله امام عدسات المصورين.

 وبعيدا عن موقعة ال"كلاسيكو"، يتواجه فالنسيا الثالث مع مضيفه مايوركا الخامس، حيث يسعى الاول الى تناسي خروجه من الدور ربع النهائي لمسابقة "يوروبا ليغ" امس الخميس على يد مواطنه اتلتيكو مدريد وتعزيز مركزه، فيما يأمل الثاني ان يستعيد المركز الرابع، الاخير المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، من اشبيلية الذي يحل بدوره ضيفا على ملقة.

ويحتل فالنسيا المركز الثالث برصيد 56 نقطة وهو في وضع مريح تماما كونه يبتعد بفارق 8 نقاط عن كل من اشبيلية ومايوركا اللذين يفصل بينهما فارق المواجهتين المباشرتين بينهما ولمصلحة الفريق الاندلسي.

 وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا السبت تينيريفي مع بلد الوليد، وفياريال مع سبورتينغ خيخون، وخيريز مع خيتافي، والاحد ديبورتيفو لا كورونيا مع راسينغ سانتاندر، واتلتيك بلباو مع الميريا، واوساسونا مع سرقسطة، واسبانيول مع اتلتيكو مدريد.
   

انكلترا

سيكون مانشستر يونايتد حامل اللقب امام فرصة التقاط انفاسه واستعادة توازنه والصدارة عندما يحل ضيفا على بلاكبيرن بعد غد الاحد في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الانكليزي.

وكان مانشستر تنازل في المرحلة السابقة عن الصدارة لمصلحة تشلسي بعدما سقط امام الفريق اللندني في معقله "اولدترافورد" (1-2)، لكنه يملك فرصة ان يتربع على الصدارة مجددا وان كان موقتا حتى الثلاثاء المقبل عندما يلعب تشلسي مع ضيفه بولتون، وذلك لان الفريق اللندني منشغل بمباراة غد السبت في الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية امام استون فيلا.

ويدخل فريق "الشياطين الحمر" الى مباراة الاحد بمعنويات مهزوزة بعدما ودع مسابقة دوري ابطال اوروبا بطريقة درامية، لان بطاقة دور الاربعة كانت في جيبه بعدما تقدم على ضيفه بايرن ميونيخ الالماني بثلاثية نظيفة، قبل ان يعود الاخير ويقلص الفارق الى 2-3 مستفيدا من طرد البرازيلي رافايل دا سيلفا، فكانت هذه النتيجة كافية للنادي البافاري للاطاحة بمانشستر لانه فاز في ذهابا في ملعبه 2-1.

وفاجأ مدرب مانشستر الاسكتلندي اليكس فيرغوسون الجميع امس الاول الاربعاء باشراكه هداف الفريق واين روني اساسيا بعد ان كان من المتوقع غيابه عن الملاعب لمدة ثلاثة اسابيع بعد تعرضه لاصابة في كاحله في مباراة الذهاب، لكنه تعافى بسرعة قياسية قبل ان ينتكس مجددا في مباراة بايرن ميونيخ التي خرج منها في الدقيقة 55 وهو سيغيب بشكل شبه مؤكد عن لقاء بلاكبيرن.

وكان فيرغوسون اكد انه لن يخاطر باشراك روني في مباراة الاربعاء لانه لم يشف بشكل كامل من الاصابة التي يعاني منها، لكنه عدل عن موقفه خصوصا بعد خسارة فريقه امام تشلسي الاحد الماضي في مباراة تأثر خلالها كثيرا بغياب روني الذي سجل حتى الان 26 هدفا في الدوري و35 هدفا في جميع المسابقات.

وسيكون الخطأ ممنوعا على "الشياطين الحمر" وعليهم العودة من ملعب بلاكبيرن بالفوز اذا ما ارادوا المحافظة على امالهم في الظفر باللقب للمرة الرابعة على التوالي والتاسعة عشرة في تاريخهم (انجازان قياسيان).

لكن يمكن القول ان شيئا لم يحسم رغم ان فوز تشلسي جاء في مرحلة مفصلية لتحديد هوية البطل، لانه بانتظار الفريق اللندني وغريمه مانشستر مواجهات صعبة، اذ يلعب الاول في المراحل الست الاخيرة مباراتين صعبتين جدا خارج قواعده امام جاره توتنهام وليفربول، فيما يلعب الثاني خارج ملعبه مع جاره مانشستر سيتي ثم توتنهام على ارضه.

 ويتصدر تشلسي برصيد 74 نقطة وبفارق نقطتين عن مانشستر يونايتد الذي تلقى الاحد الماضي هزيمته الاولى على ارضه في الدوري هذا الموسم.

 وسيكون ارسنال الثالث متربصا لمانشستر وتشلسي لانه لا يبتعد عن الاول الا نقطة واحدة وعن الثاني ثلاث نقاط، لكنه يواجه في هذه المرحلة اختبارا صعبا للغاية على ملعب "وايت هارت لاين" امام جاره ومضيفه توتنهام الرابع، لكن الدربي اللندني سيقام الاربعاء المقبل بسبب انشغال توتنهام بمباراته الاحد مع بورتسموث في نصف نهائي مسابقة الكأس.

وبدوره يخوض مانشستر سيتي الذي انتزع الاحد الماضي المركز الرابع، الاخير المؤهل الى دوري الابطال، من توتنهام بعد فوزه الكبير على مضيفه بيرنلي (6-1) وخسارة الفريق اللندني امام سندرلاند (1-3)، فيخوض الاحد اختبارا صعبا امام ضيفه العنيد برمنغهام، فيما يلعب ليفربول السادس مع ضيفه فولهام في مباراة تحمل نكهة "اوروبية" لان الفريقين اصبحا الممثلين الوحيدين للانكليز في المسابقتين القاريتين بعد تأهلهما امس الى نصف نهائي "يوروبا ليغ" بفوز الاول على ضيفه بنفيكا البرتغالي 4-1 في اياب ربع النهائي (1-2 ذهابا) والثاني على مضيفه فولفسبورغ بطل المانيا 1-صفر (2-1 ذهابا).

وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا السبت هال سيتي مع بيرنلي، ووست هام مع سندرلاند، والاحد ولفرهامبتون مع ستوك سيتي، والاربعاء المقبل ويغان مع بورتسموث.
   

ايطاليا

يواجه انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر اختبارا صعبا للغاية عندما يحل ضيفا على فيورنتينا غدا السبت في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الايطالي.

ويسعى فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الى استغلال معنوياته المرتفعة بعد التأهل الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا على حساب سسكا موسكو الروسي (1-صفر ذهابا و1-صفر ايابا)، ومواصلة صحوته التي حققها في المرحلة السابقة بفوزه الكبير على بولونيا (3-صفر)، ليحافظ على فارق النقطة الذي يفصله عن ملاحقه روما بعد ان خسر امام الاخير في المرحلة قبل الماضية (1-2) ما سمح لفريق العاصمة في تضييق الخناق عليه.

ويعاني لاعبو انتر ميلان من الارهاق الناجم عن المباراة التي خاضوها الثلاثاء الماضي في العاصمة الروسية امام سسكا موسكو، ما قد يؤثر على ادائهم امام فيورنتينا الباحث عن الحصول على المركز الرابع والمشاركة في دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل وهو يتخلف بفارق 6 نقاط عن صاحب هذا المركز باليرمو.

 وسيجدد انتر ميلان زيارته الى ملعب "ارتيميو فرانكي" الثلاثاء المقبل لانه سيواجه فريق مدينة فلورنسا مجددا في اياب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية بعدما فاز عليه ذهابا في ميلانو 1-صفر.

وبدوره يخوض روما الذي لم يذق طعم الهزيمة في 22 مباراة على التوالي، اختبارا سهلا على الملعب الاولمبي امام ضيفه اتالانتا الثامن عشر، فيما يلعب ميلان الذي يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن جاره انتر، مع ضيفه كاتانيا وهو يأمل ان يواصل الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة بفوزه على مضيفه كالياري (3-2).

اما يوفنتوس الجريح فيلعب مع ضيفه كالياري، فيما يلتقي باليرمو مع كييفو، ونابولي مع بارما، وسمبدوريا مع جاره جنوى، وباري مع مضيفه سيينا، وبولونيا مع لاتسيو، وليفورنو مع اودينيزي.
   

فرنسا

سيكون مرسيليا مرشحا للاحتفاظ بالصدارة لانه يخوض اختبارا سهلا امام ضيفه نيس في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الفرنسي.

وكان مرسيليا تربع الاربعاء على الصدارة بعد فوزه على ضيفه سوشو 3-صفر على ملعبه "فيلودروم" في مباراة مؤجلة من المرحلة الرابعة عشرة، ليحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي.

ورفع فريق المدرب ديديه ديشان رصيده الى 59 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين عن كل من ليون ومونبلييه واوكسير الذي لا يفصل بينها سوى فارق الاهداف.

ويملك مرسيليا مباراة مؤجلة اخرى، في حين ان بوردو حامل اللقب الذي تنازل في المرحلة السابقة عن الصدارة لليون، يملك بدوره مباراتين مؤجلتين في حال فوزه بهما سيستعيد الصدارة او يتشاركها على اقله مع مرسيليا.

واستعاد مرسيليا بريق الماضي اذ كان توج قبل ايام باول لقب له في مختلف المسابقات منذ عام 1993 وذلك عندما رفع كأس رابطة الاندية المحلية ثر تغلبه على بوردو 3-1 في المباراة النهائية، ثم اضاف الى ذلك فرحة التربع على صدارة الدوري.

وصام مرسيليا عن الالقاب منذ ان توج بطلا لدوري ابطال اوروبا عام 1993 بفوزه على ميلان 1-صفر، وللمفارقة فان قائده في تلك المباراة كان ديشان الذي يشرف على تدريبه حاليا.

وبدوره يخوض ليون مباراة صعبة امام ضيفه السادس، وهو يدخل الى اللقاء بمعنويات مرتفعة جدا بعد تأهله الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه على حساب بوردو الذي فاز بمباراة الاربعاء 1-صفر لكن ذلك لم يكن كافيا لكي يتواجد في دور الاربعة للمرة الثانية في تاريخه لانه خسر ذهابا 1-3.

 ويأمل بوردو ان ينفض عنه غبار خسارته في المرحلة السابقة امام نانسي (1-2) وخروجه من دوري ابطال اوروبا، لكن مهمته لن تكون سهلة في ضيافة باريس سان جرمان على ملعب "بارك دي برينس".

 اما مونبلييه فيخوض مواجهة سهلة نسبيا امام مضيفه لومان التاسع عشر، فيما يلعب اوكسير مع مضيفه نانسي، ولنس مع بولونيي، ولوريان مع رين، وموناكو مع فالنسيان، وسوشو مع سانت اتيان، وتولوز مع غرونوبل.

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.