Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
بورما

زعيمة المعارضة سو تشي تغادر بورما في جولة أوروبية تاريخية

تقوم زعيمة المعارضة في بورما أونغ سان سو تشي بجولة تاريخية على أوروبا ستلقي خلالها أخيرا خطابها بمناسبة نيلها جائزة نوبل للسلام السبت في أوسلو بعد 21 عاما على فوزها بالجائزة المرموقة التي أعطتها بعدا سياسيا عالميا.

إعلان

زعيمة المعارضة سو تشي تعلن "انتصار الشعب" في الانتخابات التشريعية بعد فوزها الكبير

بدأت زعيمة المعارضة في بورما اونغ سان سو تشي صباح الاربعاء جولة تاريخية على اوروبا ستلقي خلالها اخيرا خطاب تسلمها جائزة نوبل للسلام وترسخ صورتها كرمز عالمي للديموقراطية.

وقالت سو تشي للصحافيين قبيل مغادرتها رانغون "اريد بذل اقصى ما بوسعي لمصلحة الشعب" البورمي خلال هذه الجولة.

وستلقي "سيدة رانغون" التي ستبلغ السابعة والستين في 19 حزيران/يونيو خطاب جائزة نوبل السبت في اوسلو بعد 21 عاما على فوزها بالجائزة المرموقة التي اعطتها بعدا سياسيا عالميا.

غير ان الاحداث الدامية التي تشهدها ولاية راخين غرب بورما تلقي بظلها على رمزية رحلة سو تشي الى الخارج، مع سقوط عشرات القتلى منذ بضعة ايام في اعمال عنف بين المجموعتين البوذية والمسلمة، ولكن بدون ان يؤثر هذا الوضع على برنامج جولتها.

ومن المتوقع ان تصل مساء الاربعاء الى جنيف حيث ستعرض في الامم المتحدة مشكلة العمل القسري.

ثم تتابع رحلتها الى بريطانيا حيث تلقت دروسها واسست عائلتها قبل ان تختتم جولتها في باريس.

وجولة اونغ سان سو تشي تستمر اكثر من 15 يوما وتعتبر شخصية وسياسية على حد سواء في عواصم ساندتها بقوة منذ اول خطاب سياسي لها في 1988.

ومنذ ذلك الحين وحتى فترة خلت، كانت تخضع للاقامة الجبرية ولم تجازف بمغادرة البلاد خوفا من ان ترغم على البقاء في المنفى. وبعدما نالت حريتها في نهاية 2010 واصبحت نائبة منذ نيسان/ابريل، اصبحت اليوم تحظى بوضع مختلف تماما.

حتى ان البعض ينسب اليها الامل في الوصول الى سدة الرئاسة في الانتخابات الرئاسية عام 2015.

ومن مصلحة الرئيس البورمي ثان سين الذي اعاد ادخالها الى الساحة السياسية البورمية ان يدعها تطل من المنبر الدولي على امل ان يتخلص من اخر العقوبات المفروضة على البلاد، ما سيتيح تحريك اقتصاد واعد غير انه مشلول حاليا.

غير ان المعارضة التي اختارت قبل اسبوعين تايلاند لرحلتها الاولى الى الخارج، القت فيها خطابا حذرا بشأن الاصلاحات السياسية في بورما، داعية المستثمرين الى الابقاء على قدر من "الشك المفيد" حيال النظام.

وقال نيكولاس فاريلي الباحث في الجامعة الوطنية الاسترالية "سوف تود من محاوريها في اوروبا ان يدركوا ان العمل الشاق لتحقيق الاصلاحات السياسية والتحول الاقتصادي ما زال في بداياته".

ويرافق سو تشي في جولتها وفد من اربعة اشخاص من خارج الدائرة التاريخية لمؤسسي الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية الذين يفسحون للجيل الجديد.

وان كانت على يقين بانها ستستقبل بحفاوة بالغة في الغرب، الا انها تدرك في المقابل انه يتعين عليها ان تزن كلامها بعناية حتى لا تعرض علاقاتها مع السلطة للخطر.

وقال غاريث برايس خبير اسيا في معهد تشاتام هاوس في لندن انه "على مدى عقود .. كانت سو تشي المراة الطيبة التي تقاوم الجنرالات الشريرين".

اما الان "فالمسالة الشائكة بالنسبة لها وللاسرة الدولية تكمن في كيفية حمل مجموعة من الناس على التخلي عن مناصب يشغلونها من اجل مواصلة عملية الاصلاحات".

وتنتهي الجولة في 30 حزيران/يونيو غير انها تتضمن شقا شخصيا ستسعى سو تشي كعادتها الى ابقائه ضمن الدائرة الخاصة.

فهي ضحت بحياتها العائلية من اجل نضالها السياسي، وامتنعت خصوصا عن المشاركة في مراسم تشييع زوجها في 1999 ولم تكن تلتقي ولديها كيم والكسندر الا بشكل متباعد جدا.

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.