Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
طقس

عاصفة ثلجية تضرب العديد من دول الشرق الأوسط

تجتاح عاصفة قاسية يصاحبها برد وثلوج ورياح عاتية العديد من دول الشرق الأوسط، حيث اضطرت إسرائيل والأراضي الفلسطينية لإغلاق المدارس والدوائر الحكومية، بينما أعدت الأردن ولبنان خطة طوارىء لتأمين حياة الآلاف من اللاجئين السوريين.

إعلان

 تعرف العديد من دول الشرق الأوسط عاصفة قطبية قاسية غير اعتيادية بالمنطقة، تصاحبها ثلوج ورياح عاتية شلت العديد من المدن وصارت تهدد حياة الآلاف من اللاجئين السوريين خاصة بالأردن ولبنان.

إغلاق المدارس بإسرائيل والأراضي الفلسطينية

لم يتوقف تساقط الثلوج خلال الساعات الأخيرة بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بسبب العاصفة التي تضرب المنطقة، ما جعل السلطات الفلسطينية تغلق المدارس والدوائر الحكومية بعضها بالقدس والآخر بالضفة الغربية وقطاع غزة.

وغطت الثلوج كذلك مدينة القدس التي قررت بلديتها الإسرائيلية إغلاق المدارس فيها كذلك.

وأعلنت وزارة المواصلات الإسرائيلية أنها اتخذت استعدادات كاملة لمواجهة الاحوال الجوية من ثلوج وعواصف. وقالت أن "طواقم الإسعاف والإنقاذ منتشرة في كافة أنحاء البلاد وحركة المواصلات بين المدن تسير كالعادة".

مخيمات اللاجئين السوريين العشوائية في لبنان تحت رحمة عاصفة قاسية

لبنان، هو الآخر يعرف أحوالا جوية سيئة منذ أيام بسبب العاصفة التي تهدد بالخصوص حياة آلاف اللاجئين السوريين في المخيمات، حيث غرق الكثير منها في الأوحال بسبب المطر، لتزيد الثلوج الكثيرة التي تساقطت خلال اليومين الأخيرين من صعوبة يوميات اللاجئين، بسبب انهيار الكثير من الخيم على أصحابها بفعل وزن الثلج المتراكم فوقها.

وأبدت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة قلقها على آلاف اللاجئين السوريين الذين يعيشون في هذه الخيم في مناطق لبنانية عدة، وتعمل على مدار الساعة لتأمين مستلزمات الشتاء بما فيها أغطية حرارية ومبالغ مالية من أجل الحصول على وقود للتدفئة.

ويستضيف لبنان أكثر من 835 ألف لاجئ سوري يثقلون على اقتصاد البلد الصغير ذي الموارد المحدودة. ووجه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نداء ملحا من أجل مساعدة اللاجئين.

خطة طوارئ بالأردن

أعد الأردن خطة طوارىء بسبب العاصفة التي تضرب البلاد منذ صباح أمس الأربعاء وستستمر أياما عدة، مصحوبة بأمطار غزيرة وثلوج يرافقها انخفاض حاد في درجات الحرارة.

وشملت هذه الخطة على الأساس مخيمات اللاجئين السوريين الذين يضمون أكثر من نصف مليون لاجئ منهم نحو 120 ألفا في مخيم الزعتري، الذي يقع شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية ويأوي أكثر من مئة ألف لاجئ.
 

فرانس24

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.