Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي
دبلوماسية

كيري مجددا في الشرق الأوسط لتحريك عملية السلام

غادر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الأربعاء واشنطن متجها إلى القدس، في جولة جديدة يلتقي خلالها بالمفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن محادثات السلام. ومن المتوقع أن يتطرق كذلك مع المسؤولين الإسرائيليين إلى ملف النووي الإيراني.

إعلان

واشنطن مستعدة للسماح لإيران بتخصيب محدود لليورانيوم

 بعد أقل من أسبوع على جولته الأخيرة، يقوم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بزيارته التاسعة إلى إسرائيل والضفة الغربية منذ مارس/آذار. وغادر كيري واشنطن مساء الأربعاء متجها إلى القدس في إطار جهوده المكثفة من أجل إعطاء دفع لمفاوضات السلام الصعبة بين الإسرائيليين والفلسطينيين وسعيا للتوصل إلى اتفاق ضمن مهلة التسعة أشهر المحددة لها.

وسيلتقي كيري الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاحقا. وكان  كيري التقى الاثنين في واشنطن وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات.

وقال كيري "النزاع متعثر كثيرا. إنه معقد كثيرا. الطرفان لا يثقان ببعضهما البعض بقدر كاف. ليس هناك على الإطلاق العناصر الضرورية لمحاولة إحلال السلام. من الوهم الاعتقاد أن المستقبل يمكن أن يكون أفضل من الماضي"".

واعلن امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين لوكالة فرانس برس ان الافكار الامنية حول غور الاردن التي قدمها كيري خلال لقائه الاخير مع عباس "ستقود جهوده الى طريق مسدود وفشل كامل لانه يتعامل مع قضايانا بدرجة عالية من الاستهانة".

وبحسب أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه فإن سبب الأزمة هو رغبة كيري في "إرضاء إسرائيل من خلال تلبية أمن إسرائيل من خلال وضع منطقة الأغوار تحت السيطرة الإسرائيلية" مضيفا لوكالة فرانس برس  أن "كل الأفكار عن وضع الأغوار تحت السيطرة الاسرائيلية واهية سببها الرئيسي والوحيد هو اقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية لصالح اسرائيل".

وتركز الاقتراحات على الترتيبات الأمنية في غور الأردن حيث يرغب نتانياهو في حال إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، في الحفاظ على انتشار عسكري إسرائيلي على طول الحدود مع الأردن مستبعدا ترك مسؤولية الأمن في هذه المنطقة لقوة دولية كما وافق الفلسطينيون أو لقوة فلسطينية-اسرائيلية مشتركة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع باعتباره استمرارا للاحتلال وانتقاصا من سيادتهم.

غير ان جنيفر بساكي المتحدثة باسم جون كيري أعلنت هذا الاسبوع ان الولايات المتحدة عازمة على إبرام "اتفاق نهائي" وليس تسوية "مرحلية" بين إسرائيل والفلسطينيين..

فرانس 24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.