Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

وزيرة العدل الفرنسية: "لا أرى حلا آخر" سوى إعادة الجهاديين الفرنسيين المعتقلين في سوريا

أعلنت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي السبت أنها لا ترى حاليا "حلا آخر" غير إعادة الجهاديين الفرنسيين المعتقلين لدى الأكراد في سوريا، إلى بلادهم ومحاكمتهم فيها، موقف يتناقض مع موقف باريس الداعي إلى محاكمتهم في المكان الذين حاربوا فيه. وبررت موقفها من هذا الملف الحساس في فرنسا، بعوامل أبرزها عدم إمكانية محاكمتهم في العراق وسوريا ومخاوف من تشتتهم.

وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي.
وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي. © أ ف ب
إعلان

قالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي السبت في مقابلة مع صحيفة "ليبيراسيون" إنها لا ترى حاليا "حلا آخر" سوى إعادة الجهاديين الفرنسيين المحتجزين لدى الأكراد في سوريا، إلى فرنسا.

وتناقض هذه التصريحات موقف فرنسا المطالب بمحاكمة رعاياها المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في المكان الذي قاتلوا فيه.

لكن الوزيرة ذكرت بأن "حتى التطورات الأخيرة، كنا نفكر في احتمال إقامة محكمة مختلطة في العراق مع دول أوروبية أخرى" لمحاكمة الجهاديين الأجانب الذين ترفض دولهم إعادتهم، خصوصا الفرنسيون، وهي محكمة "كنا سندعمها". مضيفة "المعطيات تغيرت" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان قد أقر في منتصف ديسمبر/كانون الأول، بأن مسألة المحاكمة في العراق "غير ممكنة على المديين القصير والمتوسط" بسبب الاحتجاجات الشعبية التي تهز هذا البلد بشكل خاص.

كما صرحت وزيرة العدل "إذا لا توجد إمكانية محاكمتهم في المكان، فأنا لا أرى حلا آخر سوى إعادة هؤلاء الناس إلى فرنسا". وأضافت "كل مقاتل إرهابي سيعود (إلى فرنسا) سيُحاكم كما كنا نفعل دائما". معتبرة أنه "لا يمكن المجازفة في تشتت" المقاتلين.

واعتبرت بيلوبي أنه "من غير المقبول" أن يكون أطفال صغار جدا لجهاديين فرنسيين، محتجزين في مخيمات لدى الأكراد، مشيرة إلى مسائل "قضائية" منها ضرورة الحصول على موافقة الوالدة لاستعادة الأطفال، و"واقعية" الوضع الميداني الذي "لا يسمح" بالذهاب لجلب هؤلاء الأطفال، وأيضا "سياسية" و"قبول عودة هؤلاء الأطفال من جانب مواطنينا".

في المقابل، لا توافق الحكومة الفرنسية لحد الساعة على استعادة أطفال من تلك المخيمات إلا بعد درس "كل حالة على حدة".

واستعادت باريس في يونيو/حزيران، 12 طفلا معظمهم يتامى بعد خمس عمليات استعادة في مارس/آذار الماضي.
 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.