Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

وصول أولى ناقلات النفط الإيرانية الخمس إلى فنزويلا على خلفية اتفاق تزويدها بالوقود

دخلت السبت أولى ناقلات النفط الخمس التي أرسلتها إيران إلى فنزويلا من أجل تزويدها بالوقود إلى المياه الفنزويلية، ورافقتها سفن عسكرية تابعة للقوات الفنزويلية، على ما أعلن وزير النفط الفنزويلي طارق العسيمي. وأبرمت طهران وكراكاس، الدولتان المتضررتان من العقوبات الأمريكية، اتفاقا يقضي بتزويد إيران فنزويلا بأسطول يحمل 1,5 مليون برميل وقود، كما هددت إيران بـ"عواقب" في حال حاولت الولايات المتحدة منع تسليم المنتجات النفطية الإيرانية إلى فنزويلا. 

الرئيس الإيراني حسن روحاني يصافح نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو والسيدة الأولى الفنزويلية سيليا فلوريس خلال قمة منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) في طهران، 23 نوفمبر 2015
الرئيس الإيراني حسن روحاني يصافح نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو والسيدة الأولى الفنزويلية سيليا فلوريس خلال قمة منتدى الدول المصدرة للغاز (GECF) في طهران، 23 نوفمبر 2015 © أ ف ب
إعلان

أعلن وزير النفط الفنزويلي طارق العسيمي الأحد أن أولى ناقلات النفط الإيرانية الخمس دخلت المياه الإقليمية الفنزويلية نحو الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لفنزويلا أي الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش. ويأتي وصول الناقلة على خلفية اتفاق مبرم بين إيران وفنزويلا يقضي يتزويد طهران لكراكاس بالوقود عن طريق إرسال أسطول من خمس ناقلات نفطية.

وقال الوزير على تويتر إن ناقلة النفط الإيرانية موجودة في "منطقتنا الاقتصادية الخالصة".

وكانت ناقلة النفط الإيرانية "فورتشن" موجودة بالقرب من ساحل ولاية سوكري في شمال فنزويلا، وفقا لموقع "مارين ترافيك" الإلكتروني الذي يتتبع تحركات السفن في كل أنحاء العالم.

وبحسب التلفزيون الرسمي الفنزويلي، يُتوقع وصول الناقلة إلى بويرتو كابيللو في ولاية كارابوبو حيث توجد مصفاة.  ومن المتوقع وصول السفن الأربع الأخرى - فوريست وبيتونيا وفاكسون وكلافيل - في الأيام المقبلة، حسب المصدر نفسه.

أسطول يحمل 1,5 مليون برميل وقود

وأشارت تقارير صحفية إلى أن هذا الأسطول يحمل نحو 1,5 مليون برميل من الوقود.

وتملك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي في العالم لكن إنتاجه يشهد تراجعا كبيرا. وتعتبر كراكاس أن العقوبات الأمريكية مسؤولة عن هذا الانهيار بينما ينسبه خبراء إلى خيارات سياسية خاطئة ونقص الاستثمارات والفساد.

العلاقات الفنزويلية الإيرانية تغضب خوان غوايدو

ويثير تعزيز العلاقات بين فنزويلا وإيران الذي تجسد بالإعلان عن قرب وصول ناقلات النفط استياء زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي يعتبر هذا التطور "دافعا للقلق" لكل المنطقة.

وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تسانده أيضا روسيا والصين وتركيا وكوبا. وتعود العلاقات الوثيقة بين طهران وكراكاس إلى عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013).

ويعاني اقتصاد فنزويلا من الانهيار وسط نقص في السلع الأساسية. وتضررت إيران أيضا من تجدد العقوبات الأمريكية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في 2018.

"الدكتاتور"

وتصف واشنطن الرئيس مادورو بـ"الدكتاتور" وتسعى الى إسقاطه. وقد فرضت عقوبات على صادرات النفط الفنزويلية والإيرانية وكذلك على مسؤولين حكوميين وعسكريين من البلدين.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد التوغل البحري الفاشل في الثالث والرابع من آذار/مارس الذي وصفته السلطات الفنزويلية بأنه محاولة لإسقاط مادورو دبرتها الولايات المتحدة.

وحذرت طهران في الأيام الأخيرة من "عواقب" إذا منعت الولايات المتحدة تسليم المنتجات النفطية الإيرانية إلى فنزويلا. 

فرانس24/ أ ف ب 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.