Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

النهضة تسابق الزمن لدفن الحكومة التونسية

© فرانس 24- صحيفة لوتومب

في صحف اليوم: فرنسا، وعلى غير عادتها، تنظم احتفالا مصغرا بالعيد الوطني بسبب أزمة كورونا. هذه الاحتفالات تكرم العاملين في القطاع الصحي، لكن بعض هؤلاء قرروا المشاركة اليوم في احتجاجات لتحسين ظروف عملهم. في الصحف كذلك: خلاف قوي في تونس بين رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ وحزب النهضة. الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا يواجه أزمة سياسية ومرور5 سنوات على توقيع الاتفاق النووي.

إعلان

إنها المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي يتم فيها اختزال الاستعراض العسكري الذي يرافق الاحتفالات بالعيد الوطني في فرنسا يتم اختزاله في احتفال مصغر. العبارة نقرأها على غلاف صحيفة ويست فرانس، ونقرأ أيضا أن السبب في تقليص الاحتفالات هو الإجراءات المتخذة ضد انتشار وباء كورونا المستجد. احتفالات هذه السنة تقول الصحيفة غير مسبوقة، ستقام في ساحة لاكونكورد وليس في جادة شانزليزيه وستخصص لتكريم الطاقم الطبي الذي بدل جهودا كبيرة في الأشهر والأسابيع الماضية لإنقاذ حياة المصابين بالفيروس.

منذ أن بدأت الاحتفالات بالرابع عشر من يوليو تموز في فرنسا قبل قرن تقريبا، تميزت هذه الاحتفالات بتكريم الأبطال الذين قدموا تضحيات ضد أعداء البلد .. هذه السنة سيتم تكريم الفرق الطبية كتبت صحيفة لوفيغارو الفرنسية وقالت في الافتتاحية إن العيد الوطني يمر في ظروف استثنائية ويتعين الالتزام بالحذر...  فرنسا ومع تراجع نسب الإصابات فيها بالفيروس قد ربحت معركة ضد الفيروس لكنها لم تربح بعد الحرب ضده ...  أشارت الصحيفة إلى ان الجمهور سيتغيب عن الاحتفالات .. وسيتم تقليص عدد القوات العسكرية والأمنية في الاستعراض كما تم إلغاء السيارات والآليات العسكرية

التكريم المخصص للأطر الطبية اليوم لا يقنع الكثيرين من بين هذه الأطر لا سيما ان السلطات لم تعلن عن أي خطة لإصلاح القطاع الصحي، نقرأ دائما في صحيفة لوفيغارو. الصحيفة التقت طبيبا اسمه طوما جيل قرر الالتحاق اليوم بمظاهرة ينظمها العاملون في المستشفيات على هامش الاحتفالات بالعيد الوطني. الطبيب يقول إنني غير محتاج لتكريم بل محتاج لأن تتحسن أوضاع المستشفيات.

كتبت الصحف الفرنسية أيضا أنها المرة الأولى التي سيجيب فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أسئلة صحفيين بمناسبة هذه الاحتفالات منذ توليه السلطة. صحيفة لوباريزيان تساءلت على الغلاف: لماذا يتكلم ماكرون اليوم؟ وقالت إنه يتعين عليه توضيح خططه بخصوص عدة قضايا اولها الصحة ثم البطالة والتقاعد والبيئة. هذه المقابلة التلفزيونية يتعين أن تكون في مستوى التطلعات تقول لوباريزيان في الافتتاحية.   

في باقي المواضيع الاحتجاجات غير المسبوقة التي تهز مالي. صحيفة لوتومب السويسرية تتابع عن كثب هذه الاحتجاجات وتقول اليوم إن الرجل القوي في مالي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا سيتعين عليه مد يده لخصومه. تكتب الصحيفة إن كيتا الذي يترأس بلدا يلعب دورا مهما في محاربة الإرهاب في منطقة الساحل قد قدم بعض التنازلات لتهدئة الشارع وأهمها تنظيم انتخابات جزئية لكن يبدو أن تلك التنازلات لم تكن كافية. مما قد يدفع حركة خمسة يونيو إلى التشدد. هذه الحركة تتكون من شخصيات سياسية ودينية وناشطين ضد الفساد. تم توقيف جلهم بتهم التحريض على العنف. بالنسبة للرئيس المالي تُذكر الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي يواجه فيها عاصفة سياسية لكن هذه الأزمة تضاف اليوم للهزائم الثقيلة للجيش المالي في حربه ضد المتشددين الإسلاميين خلال السنوات الأخيرة.

في تونس خلاف قوي بين رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ وحزب النهضة على خلفية الشبهات بتضارب المصالح التي تلاحق رئيس الوزراء. صحيفة لوتومب التونسية كتبت إن رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي يريد دفن الحكومة بعد مطالبته أمس ببدء مشاورات لتشكيل حكومة جديدة واعتبر حكومة الفخفاخ قد فقدت كل مصداقية. قالت الصحيفة التونسية إن النهضة في سباق ضد عقارب الساعة لدفن الحكومة الحالية لكن الرئيس التونسي قيس سعيد وعلى غير عادته رد بسرعة وسحب البساط من تحت أقدام الحزب الإسلامي وجدد ثقته في الحكومة الحالية. 

مرت خمس سنوات على توقيع الاتفاق النووي الإيراني بين إيران والدول الخمسة زائد واحد. صحيفة العربي الجديد قالت إن هذه السنة تأتي بطعم خاص إذ أنها قد تكون الأخيرة في ظل رئاسة دونالد ترامب. الرئيس الأمريكي الذي تسبب في دفن الاتفاق النووي لكن دون إعلان موته. قالت الصحيفة إن إيران لم تحقق أي مكاسب بعد خمس سنوات من إعلان الاتفاق، لا ابل إن الوضعية تبدو أقرب لما كانت عليه قبله. الولايات المتحدة شلت الاتفاق والدول الأوروبية وقفت عاجزة عن فعل أي شيء لإنقاذه. 

 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.