Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران لأول مرة الاثنين حيث سيجتمع بالسلطات الإيرانية

بعد رفض أوروبي ودولي لتفعيل الولايات المتحدة آلية "سناباك" المثيرة للجدل تمهد إعادة فرض عقوبات دولية على إيران، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت أن مديرها العام رافاييل ماريانو غروسي سيزور طهران للمرة الأولى الاثنين المقبل من أجل عقد "اجتماعات مع السلطات الإيرانية على مستوى رفيع".

الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، 26 سبتمبر/أيلول 2019.
الرئيس الإيراني حسن روحاني يتحدث في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، 26 سبتمبر/أيلول 2019. © رويترز
إعلان

للمرة الأولى منذ تسلمه مهامه في ديسمبر/كانون الأول، سيزور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الاثنين المقبل طهران بهدف عقد "اجتماعات مع السلطات الإيرانية على مستوى رفيع"، وفقا لما أعلنته الوكالة، ومقرها العاصمة النمساوية، السبت في بيان.

وتأتي زيارة رافاييل ماريانو غروسي إلى إيران قبل اجتماع تعقده اللجنة المشتركة للاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في الأول من سبتمبر/أيلول. كما يعتبر توقيت الزيارة مثيرا للجدل، إذ تأتي عقب رفض الأوروبيين وقوى أخرى الخميس في الأمم المتحدة تفعيل الولايات المتحدة آلية "سناباك" المثيرة للجدل تمهد لإعادة فرض عقوبات دولية على إيران.

وخلال المناقشات التي سيجريها في طهران، سيتناول غروسي "إمكانية وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقع يرغبون في زيارتها"، وفق الوكالة. 

وقال غروسي "قررت القدوم شخصيا إلى طهران للتشديد على أهمية التعاون والتنفيذ الكامل لجميع الالتزامات في ما يخص الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وشكك الرئيس الإيراني حسن روحاني في يونيو/حزيران في استقلالية الوكالة بعد تبني هذه الهيئة الأممية قرارا يلوم إيران على رفضها السماح بتفتيش موقعين مشبوهين، في سابقة منذ 2012. 

ودعا القرار الذي قدمته باريس ولندن وبرلين الجمهورية الإسلامية للسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى الموقعين، للتأكد إن أجرت إيران أنشطة نووية غير معلنة فيهما مطلع الألفية. 

وتجتمع اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي الإيراني، التي يرأسها الاتحاد الأوروبي، مطلع سبتمبر/أيلول بمشاركة ممثلين عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران. 

وأعلن عن الاجتماع الجمعة عقب رفض بقية أطراف الاتفاق النووي اقتراحا قدمته الولايات المتحدة الخميس في الأمم المتحدة لتفعيل آلية مثيرة للجدل للمطالبة بفرض عقوبات دولية على إيران في غضون شهر. 

وانسحبت واشنطن أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي، لذلك تشكك بقية أطراف الاتفاق قانونيا في قدرة الولايات المتحدة على مواصلة إدعاء صفة "العضو" في الاتفاق الموقع في فيينا 2015، على غرار ما قاموا به الخميس.  

وتصاعدت النبرة في الأمم المتحدة الخميس، لتصل إلى درجة توجيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اتهاما لفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بأنها "اختارت الاصطفاف وراء آيات الله" الحاكمين في الجمهورية الإسلامية.        

فرانس24/ أ ف ب 

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.