Svoboda | Graniru | BBC Russia | Golosameriki | Facebook
تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ماكرون يعلن من مرفأ بيروت استعداد فرنسا لتنظيم مؤتمر دولي جديد من أجل مساعدة لبنان

خلال زيارة الرئيس الفرنسي الثانية إلى مرفأ بيروت، أعلن إيمانويل ماكرون عن استعداد بلاده لتنظيم مؤتمر دولي جديد لدعم لبنان، وأضاف أنه من المتوقع أن يتم عقد هذا المؤتمر في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. وفي خضم الزيارة، شدد ماكرون على أنه لا يستثني أحدا من عملية الإصلاح الشامل في إشارة إلى مشاركة حزب الله في عملية الإصلاح. وحذر ماكرون من سقوط لبنان في الهاوية فيما لم يتم الإصلاح الفعلي.

مراسل فرانس24 في بيروت شربل عبود
مراسل فرانس24 في بيروت شربل عبود © فرانس 24
إعلان

يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المتواجد حالياً في بيروت، في كانون الأول/ديسمبر إلى لبنان في زيارة ستكون الثالثة له بعد انفجار المرفأ، وفق ما أفادت الرئاسة الفرنسية.

وزار ماكرون لبنان المرة الأولى في السادس من آب/أغسطس، بعد يومين على انفجار مرفأ بيروت، حيث حثّ القوى السياسية على إجراء "تغيير عميق" ووعد بالعودة مجدداً لتقييم التقدم الذي جرى إحرازه.

وعاد الرئيس الفرنسي مساء الإثنين إلى بيروت بعد ساعات على توافق القوى السياسية على تكليف مصطفى أديب تشكيل الحكومة الجديدة، داعياً إلى تشكيل "حكومة بمهمة محددة" سريعاً تنفذ الإصلاحات الضرورية لانتشال لبنان من الإنهيار الاقتصادي المتسارع.

مؤتمر دولي جديد

وأبدى الثلاثاء استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دعم دولي جديد للبنان بدعم من الأمم المتحدة الشهر المقبل.

وخلال زيارته مرفأ بيروت، قال ماكرون لموقع "بروت" الفرنسي "أقترح أن يكون هناك آلية متابعة، في تشرين الأول/اكتوبر ثم في كانون الأول/ديسمبر، وهذا ما سألتزم به شخصياً".

وأضاف "لن نفرج عن أموال برنامج سيدر (...) طالما لم يتم الشروع في هذه الإصلاحات وفق الجدول الزمني المحدد، وهذا هو (هدف) موعد تشرين الأول/أكتوبر، وسأعود أيضاً في كانون الأول/ديسمبر لمتابعة ذلك".

في نيسان/أبريل 2018، رعت فرنسا مؤتمر "سيدر" للمانحين الذي تعهد فيه المجتمع الدولي بتقديم دعم بقيمة 11 مليار دولار إلى لبنان، شرط تحقيق إصلاحات بنيوية. إلا أن عدم إيفاء لبنان بالتزاماته، حال دون حصوله على تلك المساعدات.

وبعد أيام قليلة على انفجار بيروت، رعت فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان تعهد خلاله المشاركون بتقديم أكثر من 250 مليون يورو لمساعدة اللبنانيين على تخطي الكارثة، على أن تقدم برعاية الأمم المتحدة وبشكل مباشر للشعب اللبناني، من دون أن تمر بمؤسسات الدولة المتهمة بالفساد.

والتقى ماكرون الثلاثاء نظيره اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في القصر الرئاسي في بعبدا قبل أن ينضم إليهما وزراء ونواب ومسؤولون على مأدبة غداء.

وسيلتقي مساء ممثلي تسعة من القوى السياسية البارزة بينها حزب الله، القوة العسكرية والسياسية الأبرز المدعومة من إيران. 

فرانس24/ أ ف ب

الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم

ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24

مشاركة :
الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.